رائد خليل: رسالتنا سياسية لكل فناني الكاريكاتور

298

رائد خليل: رسالتنا سياسية لكل فناني الكاريكاتور


بجهوده الشخصية وشغفه الكبير بفن الكاريكاتور، ورسالته الخاصة في قول ما يمكن ولا يمكن قوله وبروحه التواقة لمكانة تليق بهذا الفن الذي أبحر في فضائه وتميز به ليكون من أهم رسامي الكاريكاتور في الوطن العربي، والعديد من المهرجانات والمسابقات الدولية، افتتح رسام الكاريكاتور المعروف رائد خليل كما عودنا في كل عام ومنذ نحو 16 عاماً معرض سورية الدولي السادس عشر للكاريكاتور “دورة الراحل محمد الماغوط” في قاعة المعارض بدار الأوبرا بدمشق وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي عن محمد الماغوط وتكريم لجنة التحكيم: “د. ماهر الخولي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، المايسترو رعد خلف، الإعلامية سلوى عباس، الفنان التشكيلي موفق مخول، الفنان التشكيلي إسماعيل نصرة، د. حسن إسماعيل، الشاعر أمير سماوي”وإعلان أسماء الفائزين في المسابقة.

قلق العمل الفني
رأى الفنان خليل أن أهمية المعارض عموماً تأتي من الواحات البصرية الممتدة إلى أبعد نقطة دهشة مرسومة في أفق التجلي وامتلاك مفاتيح التعبير بكل عناوينها البراقة، أما خصوصية كل معرض على حدته فتأتي برأيه من تقديم الممكن للقرّاء والمتابعين وصولاً إلى الحالة الأسمى ألا وهي التعايش الجمالي الذي تبنيه المعارض بكل عناوينها التي تستفز عقول الفنانين العالميين للتعبير بكل قلق المبدعين عن المواضيع المطروحة فيتفاعل الفنان بحرية مع مفرداتها الكثيرة والغريبة معاً، مبيناً خليل أننا لانستطيع تمييز معرض عن آخر لأن الخصوصية واحدة ولكن تختلف الأثواب الشكلية تبعاً للمطلوب، مشيراً خليل إلى أنه وفي عام 2005 بدأ بنشاطات موقع الكاريكاتور الذي يملكه بإطلاق المسابقة الدولية للكاريكاتور والتي مازالت مستمرة حتى الآن، وقد استقطبت هذه المسابقة المئات من رسامي الكاريكاتور وعشرات الدول، وقد أسعده التجاوب الكبير معها والصدى الذي حققته وبهذا حقق الهدف وهو التفاعل الخلاق بين الحضارات التي عبر عنها عالم النفس السويسري “كارل يونغ” بتشبيه بليغ إذ وصف التفاعل بين مادتين كيميائيتين وتبدّل كل مادة من أجل حصول التفاعل بعملية التلاقح الثقافي، وهذا يضيف إلى المخزون المعرفي برأيه علامات ومدلولات بأبعاد ملونة، معترفا خليل أن كل مشروع فني إبداعي يمر بمراحل صعبة ومعوقات لا تكون بالحسبان ضمن إطارين مادي وآخر أوسع، كوضع قَدَمْ في النادي الدولي، وهذه مهمة ليست سهلة لأن المشاركات لا تأتي على طبق من فضة والعمل يمر بمراحل مختلفة من دعوات واستقبال وفرز وتحكيم وصولاً إلى مجموع مانراه، إلى جانب قلق العمل الفني أو المنجز الإبداعي في ظل تحدٍ كبير في إثبات الوجود وعدم الاستكانة.

أقوى رسالة
ولأن القلق هو عنوان كل دورة، يكون العمل مضاعفاً برأي خليل للخروج بأبهى صورة ممكنة، مع اعترافه أنه ينقصه الكثير لتطوير المعرض والبداية بغياب الفنانين الفائزين عن حفل الافتتاح لظروف البلد القائمة، ومع هذا يحاول إيصال رسالتنا السياسية لكل فناني الكاريكاتور في العالم وتوضيح ما يتعرّض له بلدنا من عدوان سافر وتواطؤ ممنهج لتكون إقامة المعرض أقوى رسالة يمكن أن نوجهها موقعة ومختومة بأصدق سلام ومحبة للجميع.

القتال ضد الشر
وعن دورات المعرض المتتابعة منذ 16 سنة والتأثيرات التي أحدثتها على صعيد فن الكاريكاتور السوري يرى خليل أن الكل يعرف أن العمل الفني عموماً والكاريكاتور خصوصاً هو حالة إنسانية يلعب فيها الكاريكاتور دوراً في القتال ضد الشر، فلا يهاجم لمجرد الهجوم، بل على العكس هدفه أسمى وأرقى، وهو القادر على أن يفهم ويمسك بالجوهر الراسخ، غير القابل للتغيير، وبالطريقة التي يراها مناسبة، وبالتالي لا يكفي أن تتوفر عناصر نجاح اللعبة، ولكن يتعين معرفة كيفية اللعب من خلاله وان أثره بالمتلقي المتابع يكمن في جعله يتعلم الحقيقة عن طريق مشاركته في القراءة الصحيحة لهذا الفن، ومحاولة تسليط الضوء على كل التفاصيل بشجاعة لا توصف، منوهاً إلى أن الكاريكاتور من المهن النادرة في إطار عملية ثورية على حدّ تعبير جان بول سارتر: “الثقافة الحقيقية، هي الثورة”. وتبقى الوظيفة الأساسية للكاريكاتور هي فتح الأبواب المغلقة..! لتكون النتيجة التي خرج بها كرسام كاريكاتير نتيجة هذه التجربة المهمة التعبير عن واقع متكامل نستنبط فيه مفاهيم جديدة تواكب وتجاري المتغيرات في ظل وجود الكثير من الأقلام التي لم تعترف بالتضاريس وجغرافية وجودها وقد وحدت درجات اللون البديعة في زمن الامتداد الصفراوي وبالتالي تكمن الخلاصة في تعزيز جوهر الفن القائم على مسألتَيْ التعبير والومضة (اللمعة) الساخرة. مبيناً أنه لابد من تسليط الضوء على تجارب فتحت أبواب الرصد والتلقي وتصحيح المسارات الاجتماعية بمنهج نقدي يأخذ في أغلب الأحيان البعد المستقبلي دون أن يغفل بعضهم المغالاة في صياغة المحتوى ممزوجة بالسخرية الحادة والتي تشكّل العمود الفقري بكل رموزه الدلالية الحسيّة وهي حالات ونماذج تعدّ مشاريع مهمة في سبيل نصرة الجمال وهذا ما يسعى إليه في كل دورات المعرض.

تعبيرية الفن وفرعونيته
ويشير خليل إلى أنه وبملاحقة تواريخ نشوء الكاريكاتور العربي وتطوره تؤكد أبحاث عديدة تعبيرية الفن وفرعونيته، وقد كان لقدماء المصريين دور في تظهير التناقضات والرموز التي تخدم الغرض في إيصال المضمون مع الأحداث وقد فرض المجال العربي مناخاً خصباً للتعبير قد يجعل الطير يصعد السلم، والزرافة تتوسد الغيمة والثعلب يرعى قطعان الغنم..! منوهاً إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد أهداف هذا الفن ومهامه الكثيرة التبشيرية والتحريضية في آن معاً وإلا ما الذي جعل يعقوب صنّوع “أبو نظارة زرقا” يشهر مجلته في زمن ظهرت فيه فكرة التحرر الوطني..؟ وهو لم يطلع على أوراق البردي، ولم يرَ جدران المعابد والكهوف، ولكنه سمع أو ربما تخيل. إذن، تساؤلات عديدة برأي خليل في طريق ازدحم بالغموض حيناً، والترقب حيناً آخر وهذا الحال برأيه يشبه “الولادة من الخاصرة”، مقتبساً هذا العنوان الدرامي لأنَّ الأحداث المتلاحقة التي هيّجت الحالة الساخرة وطنياً مثل سورية، جعلت بعض الصحف كـ” الرواي” عام 1909 و”ضاعت الطاسة” عام 1910، تفردان للكاريكاتير زوايا عديدة وصولاً إلى زمن “المضحك المبكي” عام1929 الذي اتخذ صاحبها حبيب كحالة منذ عددها الأول رمزاً ساخراً هو الحمار، ليخاطب الحالات بأسلوب لاذع، واستمرت المجلة أكثر من ثلاثة عقود في حين أن الصفوف اليوم متناثرة الآراء والأهواء، وتخضع الحصص الدراسية فيها إلى تيارات الحكومات ورائحة المال السياسي الذي غيّر وقلب موازين العين الثالثة.!

أمينة عباس


***
تحية إلى الأديب والشاعر الراحل محمد الماغوط …
رائد خليل لـ«الوطن»: معرض سورية الدولي السادس عشر لفن الكاريكاتير لتسليط الضوء على قامات إبداعية

جُمان بركات


أثبت فن الكاريكاتير حضوره على مدى السنوات السابقة وأوجد جسور التواصل وفتح باب الحوار الثقافي والفني مع دول العالم، وفي تحية إلى روح الشاعر والكاتب محمد الماغوط، اختيرت لوحات معرض سورية الدولي السادس عشر للكاريكاتير الذي افتتح في قاعة المعارض بدار الأوبرا بأكثر من مئة لوحة من 71 دولة لـ500 فنان وفنانة، وضمت لجنة التحكيم د. ماهر الخولي ود. حسن إسماعيل والإعلامية سلوى عباس والفنانين التشكيليين موفق مخول وإسماعيل نصرة والمايسترو رعد خلف والشاعر الناقد أمير سماوي، كما تم إعلان أسماء الفائزين بمسابقة المعرض حيث ذهبت الجائزة الأولى للفنان الإيراني بيام وفاتبار والثانية للفنان الإيراني محمد خوبان والثالثة للفنان عمر فيلاردي من البيرو، إضافة إلى جوائز خاصة وجائزتي شرف نالهما الفنانان السوريان وسام جمول ومحمد العلي، كما تم تكريم إعلاميين سوريين.

تظاهرة دولية
وفي تصريحه قال مدير معرض سورية الدولي السادس عشر لفن الكاريكاتير الفنان رائد خليل: لدينا أهداف قريبة وبعيدة لإقامة مثل هذه التظاهرة الدولية، أولاً تسليط الضوء على قامات إبداعية سورية في مجال الأدب والفنون، وفي دورات سابقة سلطنا الضوء على شخصيات مهمة مثل ممتاز البحرة ونضال سيجري وشخصية محمد الماغوط هذه القامة الثقافية التي فتحت الكثير من الآفاق على كثير من الأجيال القادمة.
الغاية الأخرى هي رسالتنا الأخلاقية والإنسانية، والرسالة السورية التي نحاول دائماً إيصالها إلى العالم في وجه السواد والخطر الحقيقي الذي يحيط بنا، نحاول تسليط الضوء على المسائل الثقافية والفنية لنؤكد مقولة مهمة جداً لنيتشه «الأشرار لا يغنون»، ونحاول أن تكون السماء بألوان قوس قزح من خلال تسليط الضوء على هذه القامات السورية.

مشاركة مهمة
ينظر المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في سورية أبو الفضل صالحي نيا إلى أي نشاط ثقافي وفني في سورية كجزء من عمل المقاومة، وتابع بالقول: هناك ثقافة مقاومة، ويهمنا المشاركة في مثل هذه المسابقات، وسبق أن شارك العديد من الفنانين الإيرانيين، وفي هذا المهرجان بشكل خاص شارك 70 فناناً بأعمالهم وحصدوا الجائزة الأولى والثانية، وهذا يجعلنا مصممين أكثر على المشاركة الفعالة بالنشاطات القادمة. في الواقع فن الكاريكاتير في سورية فن قديم، والنتيجة مشاركة السوريين بالمهرجانات العالمية والدولية وتعاملهم مع الأحداث العالمية، فقد استطاعوا تقديم فن راقٍ في مجال هذا الفن، ما يجعله في سورية محط اهتمام للفنانين الإيرانيين.

أمين لرسالته الفنية
بحماس وإصرار يواصل معرض سورية الدولي للكاريكاتير مسيرته الفنية ويؤكد أهميته بين المهرجانات الثقافية متجاوزاً الصعوبات التي قد تعترضه، وبدورها قالت الإعلامية سلوى عباس: أضاء المعرض شمعته السادسة عشرة بكثير من التفاؤل والإصرار، حيث نلحظ تزايد الإقبال على المشاركة في المعرض من قبل عدد كبير من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث شارك هذا العام نحو 500 فنان وفنانة من 71 دولة، ومازال المعرض أميناً لرسالته الوطنية عبر تكريمه لقامات الفكر والفن التي أسست للثقافة السورية، فقدم المعرض هذا العام تحت عنوان: «تحية إلى روح الشاعر محمد الماغوط»، كما شكل حالة من الحوار التفاعلي بين الفنانين المشاركين من خلال تنوع الأساليب التي تناولوا من خلالها الفكرة وتنوع الأفكار في رسوماتهم للتعبير عن تقديرهم للماغوط وأدبه، إضافة لفكرة «القناع» التي تناولها المعرض والذي أصبح سائداً هذه الأيام لدى الكثير من الناس ومعالجة كل فنان لهذه الفكرة، لقد شدتني الفكرة في اختيار اللوحات الفائزة ومن ثم التكنيك الذي يعتمد على قدرة كل فنان في تجسيد فكرته، وقد سجلت الأعمال المشاركة مستوى جيداً يعبر عن أهمية فن الكاريكاتير والرسالة التي يبغي إيصالها.
أعمال صامتة

وبدوره تحدث عضو لجنة التحكيم الفنان موفق مخول:
هناك أعمال مهمة في المعرض، وجميل أن نكرم قاماتنا الثقافية أمثال محمد الماغوط ودوره الثقافي المهم، المعرض رائع والأعمال صامتة، حكّمنا وتفاجأنا بالمستوى العالي للأعمال، وهو خطوة لإيصال رسالة سورية الثقافية، وهي ما تزال حاضنة للثقافة العربية والعالمية، ونحن رغم مأساتنا في الحرب نسعى لتحويلها إلى ابتسامة وفرح.
الكاريكاتير من الثقافات المهمة في حياة البشر الاجتماعية، وهو متنفس يعبر من خلاله الفنان عن هموم مجتمعه وقضاياه بأسلوب ساخر وعميق، وعلينا تشجيع هذا الفن لأنه حالة عالمية كإعلام سريع يوصل الفكرة.

رمز الثقافة
ساهم رئيس اتحاد الكتاب العرب مالك صقور في معرض فن الكاريكاتير بدورته الـ16، وقال عنه:
شرف كبير لي المساهمة في مثل هكذا معرض دولي اجتمع فيه فنانون من 71 بلداً ليحيوا ذكرى أحد أكبر رموز الثقافة في الجمهورية العربية السورية، كاتب وشاعر مسرحي وصحفي محمد الماغوط، اجتمع كوكبة من الفنانين في هذا الصرح الكبير تزامناً مع انتصارات الجيش العربي السوري، وفتح الطريق الدولي وإعلان حلب مدينة آمنة لها مغزاها ومعناها الكبير.

موسيقا وكاريكاتير
هناك قاسم مشترك بين فن الكاريكاتير والموسيقا، وبدوره قال الموسيقي رعد خلف: أول مرة أشارك في هذه التظاهرة، وتفاجأت بعدد الدول والأعمال المشاركة، ما يلفت الانتباه أن سورية مازالت مركزاً لاستقطاب الثقافة العالمية خاصة فن الكاريكاتير الموجه، اليوم نتحدث عن شخصية محمد الماغوط الفنان، السياسي، الشاعر الذي له قيمة حضارية سورية مميزة، فكيف إذا كانت حياته ضمن مهرجان لفن الكاريكاتير، هذه التظاهرة تستحق الدعم والاستمرار حتى نستطيع استقطاب الفائزين بالحضور إلى سورية.
هناك قاسم مشترك كبير جداً بين الموسيقا وفن الكاريكاتير، فرسم الكاريكاتير يحتاج لكثير من التأليف ويضطر الفنان استخدام خياله لإنتاج كاركتر أو شخصية وهو تماماً يشبه المادة الموسيقية التي هي بالأساس مجردة، ولكن نسمع من خلالها الصور وتداعيات وأشياء كثيرة وفي النهاية يمكن القول إن هناك الكثير من القرابة تجمع بينهما.

سنوات استمرار
وقال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. ماهر الخولي: هناك معايير لاختيار اللوحة، والفكرة والشق الفني «التكنيك» ونبحث عن الأدوات التي استخدمها الفنان في إيصال الفكرة، ونحن عندما نقول الدورة الـ16 يعني أن أكثر من خمسة عشرة عاماً بهذا المهرجان استمر وصمد طول هذه السنوات خصوصاً في سنوات الحرب، قد لا تتفق الآراء مع بعضها وخاصة آراء لجنة التحكيم مع الجمهور، وهذا دليل صحة لأن تطابق أو تشابه الأذواق ليس مسألة سهلة.

حضور مخجل
د. حسن إسماعيل مدرس في جامعة تشرين لمادة الفيزياء، هي المرة الثانية التي يشارك في معرض لفن الكاريكاتير كعضو لجنة تحكيم، وعن مشاركته قال: يسعدني جداً المشاركة في نشر هذه الثقافة لأن الصورة أصبحت لغة أساسية في العالم والكاريكاتير هو اللغة المقتضبة، أرسم وأشارك دائماً في المعارض، وجلب هذا الكم الهائل من اللوحات من مختلف أرجاء العالم يعزز المصداقية لوجودنا ومضموننا الثقافي تاريخياً، ونحن بذلك نمد يدنا للآخر، ونعترف ونتعامل معه، واليوم نوجه تحية للشاعر الكبير محمد الماغوط ونحيي ذكراه، ونتمنى أن يقدم فعلاً إيجابياً ونقول إن سورية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة لكنها سبّاقة على إقامة هذه المهرجانات بإمكانات محدودة.
تضم اللجنة تنوعاً، وكان لذلك وقع وأثر إيجابي، بينهما قاسم مشترك هو الفن الكاريكاتير، والمعايير التي اعتمدت في تقيم اللوحة أولاً اختيار الفكرة ثانياً لغة التعبير ثم التقنية العالية ومن العثرات التي يقع بها رسامو الكاريكاتير العربي هو الإغراق في المحلية والأفضل أن تكون ملامحها عربية وخصوصاً أننا شعوب متقاربة، حضور المرأة خجول في الوطن العربي ربما هذا الفن لا يغريها وهو سلاح لا تستخدمه.

اختيار الأفضل
وبدوره قال الفنان إسماعيل نصرة: هناك شقان للمسابقة الأول البورتريه والثاني هو الأقنعة، وهما موضوعان مهمان، هناك عدد كبير من الرسومات، وفي الحقيقة كان من الصعوبة جداً في أمكنة معينة اختيار الصورة الأفضل من حيث الفكرة والتكنيك، لأن أغلبية اللوحات على مستوى جيد.
تتميز هذه المسابقة أن الفنان الأجنبي استطاع استحضار شخصية محمد الماغوط الأدبية الكبيرة عبر رسم الكاريكاتير، وهذا دليل كبير على اطلاعهم على سيرة وحياة ونفسية هذا الأديب، وهو شيء واضح من خلال البورتريهات المشاركة والمشابهة تماماً لشخصيته.


Director| Raed Khalil
موقع الكاريكاتور السوري الدولي
مدير الموقع: رسام الكاريكاتور السوري رائد خليل
| جميع الحقوق محفوظة|

 


More..
Latest news