فارس قره بيت في الأبيض والأسوأ: الصحف تتعامل مع الكاريكاتير على انه ملء فراغ

142

فارس قره بيت في الأبيض والأسوأ: الصحف تتعامل مع الكاريكاتير على انه ملء فراغ

*- كل من يرسم الكاريكاتير في عموميات لا ترتبط بالحدث يمارس الهرب، ولا يمارس رسم الكاريكاتير حسب الوظيفة التي وجد من أجلها.
*- رسام الكاريكاتير الملتزم بصحيفة، وأنا منهم هو رسام محترف ملتزم بتقديم عمل شبه يومي
*- التقيت برسام الغارديان الذي يقدم 16 لوحة في الشهر، وهو متفرغ تماماً، فيتقاضى مبالغ مذهلة، ومع ذلك فإنه من خلال ما رأيت لم يكن مدهشاً.
*-الذي يظن نفسه مدهشاً دوماً لا يستطيع تطوير نفسه وأدواته وفكره، وإلا فبماذا أفسّر اختيار سبعين لوحة من عمل أربع سنوات بشكل يومي؟!
*-الكاريكاتير السوري لا يمثل نبض الشارع
*- أغلب فناني الكاريكاتير في سورية ينظرون إلى الكاريكاتير على أنه تشويه للشكل أو الرسم لعدم اعتمادهم على أرضيات أكاديمية
*- الكاريكاتير السوري دمه ثقيل
*- إن الكاريكاتير العربي اليوم متخلف جداً، وفي الخمسينيات والستينيات كان المناخ الإعلامي أفضل.

………….

فنان سوري مبدع بامتياز، أسّس لموهبته بدراسة أكاديمية تشريحية طويلة، فرسّخ موهبته بمتانة المعرفة، وحرفية الفنان، وتسلّح بمعرفة عالية ومتابعة حثيثة داخلياً وعربياً وعالمياً في سعي دائب إلى تطوير أسلوبه وأدواته، بتواضع قلّ نظيره يجلس إليك ليستمع إلى نقدك ويحترم رأيك وإن خالفته، وبشجاعة نادرة يشير إلى ندرة الرسوم المدهشة التي يبدعها الفنان. بهذه الصفات وغيرها تميز الفنان الكاريكاتيري الدكتور فارس قره بيت، فذاع اسمه، وعرفت رسومه على المستويين العربي والعالمي، فحصل على جوائز عالمية، وكرّمته الهيئات الدولية لإسهاماته ونجاحاته.
الدكتور قره بيت يقيم معرضه الجديد في صالة الشعب بدمشق، وفي مقر جريدة «الوطن»، جريدته التي اختارها منبراً لإبداعه من اليوم الأول لصدورها، كانت هذه الجلسة احتفاء برسام الوطن، وبمبدع سوري طرق أبواب العالمية بخصوصية ومثابرة.

الأبيض والأسوأ (2003-2007)
معرضي الحالي الذي يبدأ اليوم الأحد 11/5 يضم 70 لوحة بقياس موحد 30×40 ويغطي ما بين عامي 2003 و2007، وذلك لأسباب عديدة، منها أن ما قبل 2003 تمت تغطيته في معرض سابق. و2008 بداية مرحلة جديدة لم تنته، وكان لا بد من تحديد مدة زمنية، فكان هذا التحديد، والمعرض يضم 70 لوحة أغلبها له طابع سياسي في متابعة الأحداث السياسية، ونسبة قليلة جداً تندرج تحت ما يسمى تجوّزاً الجانب الاجتماعي.
ومتابعة الحدث الآني لا يفقد العمل الفني قيمته كما قد يظن، لأن الحدث غالباً مستمر عبر الزمن، لذلك نجد متعة في قراءته ومتابعته، وخاصة أن الحدث السياسي لا ينتهي آنياً، فله نتائج وتبعات.
خذ مثلاً الرسوم التي تتابع القضية الفلسطينية، وإن كانت تتابع الحدث، لكنها لا تزال مستمرة، وكذلك الأمر على المستوى العربي والمستوى العالمي، ومرة أخرى أقول: إن الحدث الذي كان آنياً ممتد ولا يزال موجوداً.
إضافة إلى ذلك فإن الكاريكاتير يرتكز في الأساس على الحدث الذي يبني عليه، ولولا الحدث الذي يجري سياسياً أو اجتماعياً، فإن الكاريكاتير يفقد الكثير من عنصر الإدهاش، فالحدث هو مادة الكاريكاتير، ومع مرور الزمن تتعمق قراءة الكاريكاتير.

مفارقة فكرية منطقية
حمل المعرض اسم (الأبيض والأسوأ) فهناك علاقة قديمة بين الأبيض والأسود، وهناك دوماً عنصران متضادان أحدهما الأبيض والآخر هو الأسود، ولكن الأبيض من الناحية المنطقية لا يقابله الأسود، فالأسود فيه عناصر جمالية جعلته سيد الألوان، وهو قيمة لونية مهمة، ومن هنا تم اختيار عنوان المعرض، فالأبيض والإيجاب قليل، والأسوأ هو الأكثر انتشاراً في الحياة، والأسوأ قد يعبر عنه بأي لون، وهنا أردت تبرئة اللون الأسود من حمل تبعات السوء وسلبياته في حياتنا. وحاولت التخلص من عنصرية اللون تجاه اللون الغني الأسود.

وبطريقة أخرى فإن الأبيض كان الإطار للحديث والحدث، ليس باتجاه المعنى اللوني، وإنما باتجاه الفكر لاكتشاف الأسوأ وكشفه، وهو لا يحتاج إلى جهد لكشفه لأنه الأكثر في حياتنا على كل الصعد.

بعدان وابتعاد عن خداع القارئ
وعن اعتماده الخطوط في الكاريكاتير أشار الفنان قره بيت إلى السبب، ولخصه بأنني أمام سطح واحد، ولا يمكن خداع القارئ بثلاثية الأبعاد، لذلك يتم الاعتماد والعمل على بعدين.
التحجيم قضية قديمة ولغة بائدة لا تصلح اليوم، لذلك ألجأ إلى الخطوط، لأنها الأصدق روحياً، وأنا أرى أن الفنان يشبه خطوطه، ويمكن أن تعرف الفنان من خطوطه، لأن الخطوط مستمدة من الفنان وداخله.
لكل فنان أسلوبه، ولكنني اخترت هذه الطريقة لأنها تناسب رؤيتي وتقترب مني أكثر.

الكاريكاتير آنية وقيمة فنية
وعن الكاريكاتير وقيمته الفنية والآنية يقول الفنان قره بيت:

الكاريكاتير فن، لكنه لا يحمل سوى قيمة الكاريكاتير، والكاريكاتير فن يرتبط ارتباطاً عضوياً بالإعلام، فهو في دورية أو جريدة، ويتابع حدثاً يجري على أرض الواقع، ويهم القارئ، والقارئ ينتظر كاريكاتيراً قد يكون مسانداً لحدث يجري، وقد يكون أقوى من تحليلات طويلة، لأنه رأي وقراءة.
والكاريكاتير في هذا الإطار يجب أن يرتبط بقيمته، وكل من يرسم الكاريكاتير في عموميات لا ترتبط بالحدث يمارس الهرب، ولا يمارس رسم الكاريكاتير حسب الوظيفة التي وجد من أجلها.
ارتباط الكاريكاتير العضوي بالصحافة جعله فناً يومياً ضمن إطار الحدث لمشاركة القارئ في أحاسيسه وقراءاته وتأثره بالحدث.

الوجوه هوية وتعبير
في رسومي الكاريكاتيرية أعتمد الحدث والفكرة، والتعبير قد يكون بالجسد أو الوجه أو المحيط، فأحد الرسوم الذي يحلل سوء النيّات بين المعارضة والموالاة في لبنان عبّرتُ عن جسّ النبض بسماعة طبية تنتهي بخنجر، وهذا الخنجر هو وسيلة التعبير وليس أي شيء آخر، ولكن الوجوه هي التي تعطيني التعبير عن الحدث المرتبط بفاعلين على الساحة السياسية سواء أكانوا من الأبيض أو الأسوأ.
أما في البطاقة والبوستر والكتاب، فإن اعتماد الوجوه كان حلاً إخراجياً تم توظيفه لتخليص مقولة الأبيض والأسوأ، لكون الوجه أكثر تعبيراً ومصداقية. الجسد حاضر والحدث هو الذي يقتضي وجود الجسد أو غيابه.

متى تكون اللوحة مدهشة؟
رسام الكاريكاتير الملتزم بصحيفة، وأنا منهم هو رسام محترف ملتزم بتقديم عمل شبه يومي، وربما أكثر من عمل في اليوم، والرسام المحترف المنطقي يجب أن يعترف بأنه لا يمكن أن يكون بمستوى واحد، أي لا يمكن أن يكون مدهشاً دوماً.
وغياب الإدهاش يعود إلى أسباب عديدة، منها طبيعة العمل اليومي المرهق، ومنها الحدث الفقير الذي قد لا يسعف الفنان، ومنها الكلمة التي قد لا تعين الفنان.
وفي سورية تحديداً، وفي العالم العربي عموماً يفتقد الفنان للتفرغ الذي يساعده على التجلي والإدهاش، وقد التقيت برسام الغارديان الذي يقدم 16 لوحة في الشهر، وهو متفرغ تماماً، فيتقاضى مبالغ مذهلة، ومع ذلك فإنه من خلال ما رأيت لم يكن مدهشاً.
وأشير إلى أن القارئ المتابع هو الذي يحكم على إدهاش اللوحة الكاريكاتيرية، وهو قادر على قراءة إرهاق الفنان وتعبه من خطوطه، وقد أشرت إلى أن الخطوط تستمد من الفنان.
باختصار: من الطبيعي أن يكون الكاريكاتيري في حالات من التجلي أحياناً وفي حالات من الإخفاق، والذي يظن نفسه مدهشاً دوماً لا يستطيع تطوير نفسه وأدواته وفكره. وإلا فبماذا أفسّر اختيار سبعين لوحة من عمل أربع سنوات بشكل يومي؟!

الكاريكاتير والعبارة
قد لا يوفق الكاريكاتيري في اختيار العبارة المناسبة المرافقة للرسم، وهناك مدارس في الرسم الكاريكاتيري، فبعضهم يفضّل عدم وجود عبارة، وبعضهم يفضل الكتابة، والرسم في الجريدة دون تعليق قد يصل إلى نتائج غير محمودة:
– سيجد نضوباً في الأفكار التي لا تحتاج إلى تعليق، فالحدث لا يسعف كثيراً، وهنا قد يعمد الفنان إلى اقتباس أعمال غيره وتذييلها بتوقيعه.
– العمل اليومي يعتمد الخبر، ولا بد أحياناً من وجود الكلام لبناء الفكرة، وقد يكون العمل منقوصاً دون وجود تعليق وكلام، وأنا أرى أن الكلام يقرّب الفنان من القارئ.

الكاريكاتير السوري والشارع
يرتبط الكاريكاتير ارتباطاً وثيقاً بالإعلام، وفي سورية هناك ندرة في المنابر الإعلامية لذلك لا يجد الفنان مكاناً، وما هو موجود حكر على الفنانين الموجودين، وهنا أشير إلى أن الكاريكاتير السوري لا يمثل نبض الشارع، لأن عدد الصحف وعدد الرسامين لم يشكل علاقة جيدة مع القارئ وهذا له أسبابه:

مع أن الحرية غير موجودة بالمطلق، إلا أن هامش الحرية عربياً نضيّقه بأيدينا وأنا مع توسيع الهامش، وأعمل عليه، وأرى أنه ما من سلطة تضع معايير صارمة ومحددة، والمبدع قادر على معرفة ما يمكن وما لا يمكن.
– قلة عدد الصحف وعدد الرسامين بالنتيجة لم يخلق حالة تواصلية مع القارئ السوري، ففي سورية وتركيا مثلاً هناك المئات من الرسامين، أما في سورية فلا يزال عدد الكاريكاتيريين الذين خلقوا تواصلاً مع القارئ لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة: هناك مواهب، ولكنها غير معروفة ولا تملك منبراً.
– أغلب فناني الكاريكاتير في سورية ينظرون إلى الكاريكاتير على أنه تشويه للشكل أو الرسم لعدم اعتمادهم على أرضيات أكاديمية، وأستثني الفنانين الكاريكاتيريين المؤسسين- أكاديميين الذين كانوا على تواصل مع القارئ مثل:
علي فرزات، يوسف عبدلكي، عبد الهادي الشماع.
– الكاريكاتير السوري دمه ثقيل، وربما كان السبب من طبيعة السوري الجدية في الحياة، وطريقة تعاطيه مع النكتة، فلو سمعنا أو قرأنا أي نكتة سورية فلن نجدها مطواعة كما هي عند المصريين مثلاً، وهذا له علاقة بطبيعة السوري وحياته.

الكاريكاتير العربي الفقير
يفاجئك فارس قره بيت بوضوحه، وفي حديثه عن الكاريكاتير العربي قال:
الكاريكاتير عمل فني لا يقتنى إلا نادراً، وازدهاره يرتبط بالحالة الثقافية عامة والسياسية خاصة، والإعلامية بصورة مباشرة، وفنان الكاريكاتير يعيش حياته اعتماداً على الصحافة، وكلما ازدهرت وسائل الإعلام وجدنا تنافساً وإبداعاً في هذا المجال وتجد المواهب الحقيقية طريقها إلى القراء.
وعلى المستوى العربي هناك أسماء رسّخت عبر سنوات طويلة، ولا أجد أسماء جديدة في فن الكاريكاتير، وهي حالة عربية عامة تتعلق بالصحافة وحريتها وعددها، ولكنها تتعلق بالدرجة الأولى بتعاطي الصحافة مع الكاريكاتير فأغلب الصحف العربية تتعامل مع الكاريكاتير على أنه ديكور وملء فراغ، وهذا المناخ لا يخلق أسماء ومواهب.
نعم إن الكاريكاتير العربي اليوم متخلف جداً، وفي الخمسينيات والستينيات كان المناخ الإعلامي أفضل.

الكاريكاتير واللون
أنا لا أختار الرسم بالأبيض والأسود أو الألوان، وإنما طبيعة الصحيفة هي التي تفرض اللون، وغير صحيح أن الأبيض والأسود أجمل، ولكنه تعود النظر وما تقرره الصحيفة، هناك موضوعات تفرض الأبيض والأسود حتى ولو كان الحيّز ملوناً، وهناك موضوعات تأخذ جمالياتها من اللون، ويساعد اللون في وصولها إلى القارئ.
كلاهما جميل، الأبيض والأسود أو الملون، المهم استخدام التقنيات بشكل سليم، ووجود الموهبة الكاريكاتيرية.

المحاور السياسية المطروقة
الكاريكاتير ولارتباطه بالصحافة يتناول جانبين:
– الجانب السياسي
– الجانب الاجتماعي
وأنا أرسم الكاريكاتير في الجانبين، لكنني أركز عادة على الجانب السياسي، وفي معرضي الحالي هناك محاور سياسية محددة، وتنقسم إلى ثلاثة محاور:
– المحور اللبناني، الذي يتناول بالرسم الكاريكاتيري ما يجري من أحداث في لبنان، وهو قراءة لتأثير مجريات الأحداث في المنطقة، وليس قراءة لمجريات داخلية.
– المحور الفلسطيني، وهو المحور الذي يمثل هاجس الكاريكاتير السياسي منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، وهذا المحور له تأثير سابق، وتأثير حالي، وتأثير مستقبلي.
– محور السياسة العالمية والهيمنة الأميركية، وهنا تتداخل المحاور للعلاقة المباشرة للسياسة الأميركية بما يجري في العراق وفلسطين ولبنان.
وهنا أشير إلى أنني أقدم قراءتي الخاصة، وبما أنني ابن المنطقة، وابن سورية، فإن قراءتي تتقاطع مع قراءات السوريين المتعددة، وهي نابعة من موقف إنساني أكثر من كونها نابعة من موقف سياسي، ومع ذلك، وحين أرسل رسوماتي لصحف خارج سورية أجد من يعترض بأن الرسم يمثل وجهة النظر السورية في القضية، وهذا أمر طبيعي، ويعني أنني إنسان يحمل الهم الإنساني والوطني حتى خارج سورية.

فارس قره بيت والتكريم
مع أنني سعيد بحياتي، إلا أنني أشير إلى أن فنان الكاريكاتير لدينا بحاجة إلى من يعتبره قيمة وطنية كما يتم التعامل في الدول الأخرى مع فنانيها، وأنا أتمنى أن يكون التواصل مع القارئ السوري أكبر، وكما يحزّ في النفس، فإنه يسعدني ما حصلت عليه من جوائز ذات مستوى عال، لكن أكثر ما أسعدني التقدير الذي تجاوز الحدود العربية، وأعني تقدير اليونيسيف، فقد اختارتني اليونيسيف مع فنانين اثنين من آسيا بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسها، لأنني عالجت قضايا تتعلق بالموضوعات التي تهتم بها اليونيسيف، وهذا الاختيار أسعدني بما حققته من سمعة دولية أكثر من أي جائزة.
فارس قره بيت فنان سوري، وأكاديمي مثقف صدرناه، وحين برزت قيمته أعدنا استيراده، لكنه في الحالتين بقي الفنان السوري المنتمي في الداخل والخارج، والمهموم بفنه وبالمواهب السورية التي يحاول أن يأخذ بيدها لترسيخ فن كاريكاتيري عربي وسوري.

فارس قره بيت

مواليد : دمشق 1963
رئيس قسم الغرافيك و التصميم الداخلي في الجامعة الدولية الخاصة للعلوم و التكنولوجيا، و أستاذ في كلية الفنون الجميلة جامعة دمشق .
دكتوراه في فلسفة الفن تخصص رسوم متحركة .

الكاريكاتور
نشرت أعماله في العديد من الصحف المحلية و العربية مثل : تشرين – الثورة – الكفاح العربي – الناقد – مجلة الوسط – الأهرام العربي – مجلة كاريكاتير – صحيفة الوطن سوريا – الراية القطرية – النهار الكويتية .

كما نشرت أعماله في مجلة التاريخ الأمريكي و موسوعة الكاريكاتور السياسي لعام 1993 و في كتاب صدر مؤخراً للناشر داريل كاجل في أمريكا أيضاً .
كما نشرت بعض من أعماله في مجلة شتيرن الألمانية عام 2007 . وقد اختير من قارة أسيا كممثل عن فن الكاريكاتور للمشاركة في ورشة عمل أقامتها اليونيسيف بمناسبة مرور ستون عاماً على تأسيسها في ألمانيا .
شارك في العديد من معارض الكاريكاتور في العالم و أقام عدة معارض فردية
صدر له ثلاث مجموعات عن فن الكاريكاتور .
نال جوائز عدة من أهمها جائزة نادي دبي للصحافة عن فئة فن الكاريكاتور للعام 2005.

الرسوم المتحركة
قام بإخراج عدة أفلام و شارك بها في المهرجان الدولي لسينما الأطفال في القاهرة سنة 1998 كما شارك في مهرجان الفيل الذهبي في الهند سنة 1999 .
عمل في مجال رسوم الأطفال و نشر في العديد من مجلات الأطفال المحلية و العربية مثل : ماجد – العربي الصغير – باسم – أحمد – علاء الدين – أسامة- سامر – توتة

جريدة الوطن السورية

21/5/2008
 
 


Director| Raed Khalil
موقع الكاريكاتور السوري الدولي
رسام الكاريكاتور السوري رائد خليل
| جميع الحقوق محفوظة|

 

More..
Latest news