بانوراما معرض سورية الدولي الأول للكاريكاتور

196

بانوراما معرض سورية الدولي الأول للكاريكاتور

 

*- انطباعات وآراء حول معرض سورية الدولي الأول للكاريكاتور../ سلوى عباس
*- محاولة طموحة مفتوحة على أبجدية الحوار.. / عبد الله أبو راشد

انطباعات وآراء حول.. معرض سورية الدولي الأول للكاريكاتور..

تحقيق: سلوى عباس

حلم رافق الفنان رائد خليل مع بداية المشوار، فكان جزءاً من أحلام كثيرة شكلت مشروعه الذي يسعى لتحقيقه، بأن يكون لفن الكاريكاتور السوري موقعه المتميز بين الفنون العالمية، لا سيما وان هناك تجارب لفنانين موهوبين يحملون افكاراً جريئة وعميقة.. وقد أزهر هذا الحلم في بادرة اولى تمثلت بمعرض سورية الدولي الأول للكاريكاتور الذي أقيم في صالة دار البعث للفنون، وقد ضمن الفنان رائد “بروشور” المعرض كلمة عرف فيها بفن الكاريكاتور، ورسالته الإنسانية، فهو يراه ريشة حرة في عالم مستلب، وقد كانت انطلاقة المعرض بمشاركة (336) فناناً من 49 دولة في العالم قدموا (1340)عملاً.

وتكمن أهمية المعرض من وجهة نظر رائد، كمشرف عليه ومنظم له، بأنه يحقق السمعة الجيدة عالمياً لسورية في المهرجانات الدولية، وليكون مجالاً رحباً لمشاركات سورية أخرى لفنانين سوريين يستحقون ان يكون لهم حضورهم في المهرجانات الدولية..

وقد تعددت الآراء وتباينت حول المعرض ما بين من يرى فيه خطوة جريئة ومسؤولية كبيرة كبادرة فردية من قبل رائد، ومنهم من رأى فيه نقلة نوعية لفن الكاريكاتور تحتاج لجهد مؤسساتي ان يتبناها، وردود أخرى قاربت بين الآراء جميعها.

رغداء مارديني: خطوة أولى.. لخطوات أنضج

ومن هذه الآراء تطالعنا الزميلة الصحفية رغداء مارديني، عضو لجنة التحكيم بقولها:

إن هذا المعرض كخطوة أولى على مستوى سورية امر مهم جداً، وستتبعها خطوات تكون أكثر نضجاً وحماساً، وأوسع مشاركة، وعندما قام رائد بهذه الخطوة كانت مفاجأتي كبيرة بمستوى الاعمال المقدمة، مما شجعنا على المشاركة في لجنة التحكيم لهذا المعرض، اضافة لتنوع الموضوعات، وتعددها ضمن بيئات مختلفة، ومن ثم هي مناسبة نتعرف من خلالها على فن الكاريكاتور عبر تجارب عالمية، مما يساعدنا على تكوين رأي بهذا الفن، ويجعلنا نستمتع بجمال الموضوعية التي يعتمدها..

كما أننا اعتمدنا في اختيار الاعمال على معايير كثيرة ما بين الموضوع وخطوط الرسم والتقنية، وقد تم بحثها ومناقشتها من قبل اعضاء اللجنة جميعاً، وتم فرز الاعمال على مراحل لاختيار النخب واستبعاد الاعمال غير الهامة، حتى استطعنا تحديد درجات التقييم اولى وثانية وثالثة، ضمن هذا الاطار… ولا اخفيك اني فخورة بوجود شباب سوريين متميزين يملكون مثل هذه الافكار والتجارب، وكم كنت أتمنى لو فسح مجال المشاركة للجميع، وباعتقادي ان هذا الملتقى سيقدم لهؤلاء الشباب خدمة كبيرة من خلال اطلاعهم على التجارب والمشاركات الاخرى.

سعد القاسم: للكاريكاتور.. متعة مختلفة

الناقد التشكيلي وعضو لجنة التحكيم، سعد القاسم اشار الى انها تجربة أولى بالنسبة له ان يكون بلجنة تحكيم للكاريكاتور، والتي تختلف كثيراً عن تحكيم الفن التشكيلي، وقد كان قبوله المشاركة في لجنة تحكيم المسابقة هو احترامه للمبادرة من قبل شخص بخطوة تحتاج لرعاية مؤسساتية.

ويتابع القاسم..كانت مفاجأتي لا توصف عندما رأيت الاعمال، سواء بحجم المشاركة او بالمستوى العالي للاعمال، حيث استغرقنا وقتاً طويلاً لحسم خياراتنا بين المشاريع، اضافة لامر هام وجديد بالنسبة لي اني وجدت في فن الكاريكاتور متعة مختلفة عن متعة الفن التشكيلي الذي تحكمنا فيه السوية الفنية للعمل، بينما في هذا الفن كنا نحكم ونحن نضحك لوجود افكار جميلة وجريئة، والمهم بالتجربة أيضاً ان الاعمال جميعها تترجم الهموم الانسانية الواحدة والمشتركة في العالم، والكاريكاتور السوري في سورية له جمهوره الذي يفهمه، رغم انه تراجع بفترة من الفترات، وانا أتأمل من معرض كهذا ان يشجع ويدعم فن الكاريكاتور بمشاركة اوسع وحضور أكبر من قبل باقي الفنانين لان ما قدم من اعمال على أهميته لا يعبر عن فن الكاريكاتور السوري، فنحن لدينا في سورية رسامي كاريكاتور مهمين ولديهم أفكاراً وأساليب تنفيذ متميزة.

وعن عدم اشتراك باقي الفنانين بهذه التجربة أجابني..يبدو اننا اعتدنا على ذهنية تقليدية في التفكير، فمثلاً رائد رسام شاب، وتجربته جديدة وحديثة، وهناك فنانون تجربتهم اقدم، ربما شعروا ان عملاً كهذا كان يجب ان تقوم به مؤسسة بمعنى أننا لم نعتد على المبادرات الفردية، وهذا ما يجب ان نفهمه ونطوره، اذ تنعكس اهمية هذا النشاط علينا جميعاً كوطن وكأفراد، فهو يشكل تظاهرة ثقافية ابداعية تقوم على الحوار، وأنا هنا اعبر عن اعجابي بهذه المبادرة، لانه مهم جداً ان يستطيع رسام كاريكاتور سوري جذب هذا العدد الكبير من فناني العالم للمشاركة في هذه المسابقة التي اراها فرصة نادرة بالنسبة لنا ان نطلع على كل الاعمال، وقد ضم المعرض اعمالاً جميلة تسحب الضحكة من داخلنا، وبالوقت نفسه تحرض العقل على التفكير بأن ما يقدم يحمل موقفاً ما، وليس مجرد سخرية مجانية، ولذلك اكرر امنيتي ان يكون في المعرض القادم تعاون اكبر من قبل الفنانين جميعاً، وان ينظر لها كتجربة مهمة دون حساسيات شخصية لانها ظاهرة جميلة ومهمة جداً..

رواد ابراهيم: اتجاهات ومدارس متعددة.. محلياً وعالمياً

رواد إبراهيم.. صحفية وصاحبة صالة عالبال للفنون حضرت المعرض وعبرت عن رأيها:

ان هذا المعرض يختلف عن المعارض التشكيلية، فالكاريكاتور يعتمد على الفكرة بينما الفن التشكيلي يعتمد على اللون والتقنية، وهذا المعرض يكتسب أهمية خاصة لانه يجمع مدارس واتجاهات متعددة محلية وعالمية، وما لاحظته في مجمل الاعمال جرأة وعمقاً في الطرح، مما يعني اننا تجاوزنا مسألة الخوف من التعبير عن افكارنا، وامتلكنا حرية ان نقول ما نريد، وهناك موضوعات مطروحة كثيرة ومتنوعة تدعو للتأمل والوقوف امامها مطولاً لاستشراف المغزى من كل عمل.

اما المشاركة السورية في المعرض فأنا اراها جيدة، وهي فرصة ليتعرف الجمهور السوري على الفنانين المشاركين، وأيضاً العالم الخارجي، اذ اننا مازلنا نعاني من مشكلة تحقيق مبدعنا لوجوده وابداعه خارج القطر وحصوله على الجوائز بكافة المجالات بينما في بلده لا أحد يسمع به، خاصة وانه يوجد مجموعة من الشباب لديهم محاولات جادة لكن الفرصة لم تتح لهم، وطبعاً دار البعث ممثلة بادارتها مشكورة على انها احتوت هؤلاء الشباب وعملت على التعريف بهم وبتجاربهم من خلال المعارض الكثيرة والمتنوعة التي تقيمها.

ياسين الخليل: بادرة مهمة.. أتمنى ان تستمر

فنان الكاريكاتور ياسين الخليل عبرعن انطباعه بقوله: انها أول بادرة تحصل في سورية، وأتمنى ان تستمر دائماً، ومهما كانت نتائجها والتي أراها من وجهة نظري ايجابية-فهي خطوة جيدة، والجهد المبذول فيها يستحق الاعجاب والتقدير، وقد استطاع رائد ان يقدم شيئاً مميزاً بامكانات بسيطة، فهو شخص انتحاري ومغامر، وأغبطه خطوته هذه، وأتمنى له النجاح في خطواته اللاحقة، وقد كان للفنانين السوريين مشاركة هامة ضمنوها افكاراً جديدة وظريفة، فجميل ان تكون لدينا مبادرة كهذه، والاجمل ان يكون هناك تبنّ مؤسساتي لهذه الخطوة حتى تستمر وتزدهر.

عبير القتال: حلم يراودنا جميعاً..

الصحفية عبيرالقتال تابعت المعرض وعبرت عن رأيها بقولها: رغم ان المشاهد يحتاج لمشاهدة المعرض اكثر من مرة، لكن هناك تميزاً واضحاً يتلمسه المرء كطابع عام للمعرض، ومعرض دولي للكاريكاتور حلم يراودني منذ الطفولة، اذ عندما كنت اسمع عن ناجي العلي كان التساؤل يلح على ذهني ماذا يقدم الكاريكاتور للناس ولقضاياهم وهمومهم..وهذا المعرض كان اجابة لتساؤلي، وفرصة لأرى تجارب ورؤى مختلفة طرحت قضايا عامة، وهموم انسانية مشتركة وكنت اتمنى لو طرحت موضوعات سياسية لأرى كيف يفكر الفنانون الآخرون بهذه المسألة، وقد كانت بعض اللوحات عصية على التعليق، وبعضها الاخر سرق الضحكة من روحي وانا ابارك للفنان رائد هذه الخطوة، واتمنى ان يحقق خطوات لاحقة تفوق هذه الخطوة غنى وتميزاً..

عصام حسن: خطوة هامة للكاريكاتور السوري..

ومن المشاركين في المعرض نتوقف عند أعمال رسام الكاريكاتور السوري عصام حسن الذي شارك بثلاثة أعمال حصل أحدها على جائزة خاصة ويعبر عن رأيه بالمعرض بقوله: أنا أعتبر هذا المعرض نشاطاً مهماً بالنسبة للكاريكاتور السوري، رغم أنه توجد أسماء أخرى من رسامي الكاريكاتور لم يشاركوا، ربما تكون لهم أسبابهم لكن بالتأكيد مشاركتهم كانت ستغني المعرض، وتحقق حضوراً فنياً سورياً أفضل.

وعن الجائزة التي حصل عليها منذ مدة قصيرة حدثني عن أسفه أن أغلب فنانينا تنتشر أعمالهم في مجلات وصحف خارج القطر، وأكد قوله : إننا جميعاً نتمنى أن تتاح لنا فرصة التعبير عن أفكارنا وتجاربنا في بلدنا، والجائزة التي حصلت عليها هي عن مشاركتي في مسابقة لاتحاد الصحفيين الكندي، والتي شارك فيها 37 دولة، وقد أحرزت المرتبة الثانية، وأهمية هذا الأمر تكمن في أن الجهة المانحة للجائزة هي جهة محايدة ليس لديها اعتبارات إلا للعمل وقيمته الفنية والفكرية..

عمار حسن: المعرض أغناء للذاكرة البصرية

الفنان عمار حسن من المشاركين في المعرض وحدثني عن مشاركته: شاركت في المعرض بعملين أحدهما “المرآة ” التي أؤكد من خلالها على مفهوم حب الوطن بعيداً عن الخطب والشعارات، والمعرض خطوة هامة بأكثر من جانب فهو يقدم للفنانين المشاركين فرصة للاطلاع على المدارس الفنية من خلال ما هو مطروح، كما أنه يغني الذاكرة البصرية بأعمال فنية من مختلف الاتجاهات، وكذلك يعطي للفنان السوري فرصة للحوار مع الفنان الآخر عبر أعماله، فلغة الكاريكاتور لغة عالمية لا تحتاج للكلام المرسوم.. وهناك أمر مهم في المعرض أود الاشارة إليه هو أن الصهيونية العالمية لديها رسامي كاريكاتور أغلبهم يفوزون بجوائز عالمية، على طروحات مؤدلجة لا يقابلها طرحاً مشابهاً، وأهمية هذه المسابقة تكمن في أنها فتحت لنا نافذة نطل عبرها على مواقع الانترنت جميعها من خلال أفكارنا وحوارنا مع الآخر الذي يقدم طرحاً آخر للقضية سينعكس تأثيره على آراء الفنانين الآخرين.

كذلك أوجد المعرض فرصة للرسامين السوريين أن يتعرفوا على بعضهم، وكان يجب أن تكون المشاركة السورية بنطاق أوسع إذ يفترض أن يكون هذا المعرض انطلاقة لفن محلي، وبالنسبة للجوائز التي يحصل عليها الفنانون السوريون فأنا أراها تأكيداً على عالمية الفن السوري الذي تجاوز الطرح المحلي لأفكاره.

أما بعد..

إن هذا المعرض أكد أن فن الكاريكاتور يتجاوز حدود اللغات والمستويات المختلفة ليحقق نوعاً من العالمية تجعله سلاحاً فعالاً في التأثير على مسيرة الفكر البشري في خضم التحديات التي نعيشها، كما شكل علامة مميزة في أفق الفن العالمي من خلال طرحه لقضايا وهموم انسانية يشترك فيها فنانو الكاريكاتور في العالم، رغم الاختلاف في بعض التفاصيل، ونؤكد على الآراء التي أجمعت على ضرورة تعاون فناني الكاريكاتور السوريين في خطوات أخرى مشابهة لخطوة المعرض هذا، ليشكلوا انطلاقة ابداعية سورية ترسم ملامحها ريشة تدخل لأعماقنا، وتنبش مكنوناتنا عبر تعريتها للظواهر السلبية التي تنعكس على حياتنا وبلدنا اثراً سلبياً، وأن تكون هناك مبادرات رسمية لرعاية مبدعينا وانصافهم بأن تتاح لهم ظروف التعبير عن تجاربهم وأفكارهم في بلدهم لأنه الأحق بهم وبإبداعهم، وهو الأجدر بتكريمهم من أية جهة أخرى.
9-6-2005
جريدة البعث

 …………………………………… 

معرض سورية الدولي لفن الكاريكاتور: محاولة طموحة مفتوحة على أبجدية الحوار

برعاية كريمة من وزارة الإعلام السورية، افتتح معرض (سورية الدولي الأول لفن الكاريكاتور) وذلك بصالة دار البعث للفنون الجميلة بدمشق مساء السبت 30/5/2005، بحضور جمهور كبير من المهتمين والصحفيين.

المعرض في مجمل لوحاته التسعين يُمثل حالة ثقافية غير مسبوقة في ميادين فن الكاريكاتور وخطوة إيجابية تؤسس لخطوات وتجارب لاحقة أكثر حيوية ونضجاً، ومُشاركة محلية وعربية ودولية. وهي باقة مُختارة ضمت مجموعة متمايزة من رسامي الكاريكاتور من قارات العالم الخمس في سياق (مُسابقة سورية الدولية الأولى للكاريكاتور) جامعة في متنها نحو49 دولة من دول العالم ومُشاركة نحو 336 رساماً، قدموا نحو 1340 لوحة كاريكاتور موزعة ما بين قلة من المُحترفين وكثرة من الهواة المتصلين بهذا الميدان البصري المشوب بجميع ملونات الطيف الإنساني والاجتماعي المتصلة بهموم الناس وآليات التعبير عن طموحاتهم وداخلهم النفسي والانفعالي والمُعبرة عن أفكارهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

تنوع المواضيع المطروقة أعطى المعرض زخماً وحيوية مُضافة في إخراج هذا الكم التقني في صور تعبيرية مختلفة، تأخذ من لبوس شكلي وحلة بصرية مبنية على أسس (الكوميديات السوداء) باعتبارها مجالات ملحوظة. تُظهر مقدرة الرسامين المُشاركين على التعبير التقني في مخطوط وملونات تحتل مكانها الطبيعي في فراغ اللوحة، وقائمة على التوصيل المعرفي في محتواها الفكري والمقولة الاجتماعية أو السياسية التي تود الإفصاح عنها والتي لا تخرج عن أربعة مناح رئيسة في مكونات أفكار المعرض:

الأول مواضيع البيئة وطرق المحافظة عليها وكشف عيوب السلوك الإنساني غير الحضاري نحوها.

الثاني مواضيع تكنولوجيا المعلومات وما وصلت إليه يوميات واقعنا المُعايش.

الثالث مواضيع الرياضة ومكانتها في سلم القيم الحياتية الاجتماعية والصحية لعموم البشر وكشف مسالكها الإيجابية والسلبية.

الرابع مواضيع الحروب وما يكتنفها من ويلات ودمار للإنسان والطبيعة بآن معاً وتناول قضايا الشعوب والدول المُستعمرة وتوصيف الحالة بأساليب تقنية متعددة.

تقنياً تجاوزت اللوحات المعروضة آليات الحرفة والتقنيات العالمية المُتفق بشأنها في سياق الرسم التقليدي لفن الكاريكاتور الذي يُشكل (الأسود والأبيض) مجالها الحيوي. وكانت الرسوم خارجة من معمارية التأليف البصري الملون سواء في الخطوط أو المساحات، متنوعة التقنيات والموزعة ما بين الألوان الخشبية والشمعية والمائية والمرسومة بالحاسوب في أساليب لصيقة بمُبتكريها وطريقتهم الشخصية في تناول مواضيعهم.

موضوعياً كانت الرسوم المعروضة ملتزمة كلياً بمساقات المسابقة وشروطها الموضوعة من اللجنة السورية المُنظمة والمُحكمة ولا تخرج عن المواضيع الأربعة السالفة الذكر. مما أعطى المعرض هذا التنوع والغنى وغدا المعرض أشبه بلوحة (بانورامية) جامعة لكل مكونات الطيف التعبيري الإنساني المؤلف للوحدة العضوية لآليات التفكير في مجمل الكرة الأرضية ومُحددة لأساسيات فن الكاريكاتور ودوره الوظيفي في سلم القيم الإنسانية وتأثيره الفاعل في كشف المستور والمسكوت عنه في أروقة الطبقات السياسية والاقتصادية الحاكمة، والفاسدة وتذكير الشريحة الاجتماعية العريضة من سكان المعمورة، وإنارة عقولهم بما يجري حولهم من مآسٍ، ووضع أيديهم على همومهم ومعاناتهم وما يُحيط بهم من مخاطر وكوارث محتملة في سياق مقولة (الوقاية خير من قنطار علاج).

جريدة “النور”
8/6/2005

 


Director| Raed Khalil
موقع الكاريكاتور السوري الدولي
رسام الكاريكاتور السوري رائد خليل
| جميع الحقوق محفوظة|

 



 

 

More..
Latest news